Share for friends:

Read The New York Trilogy (2006)

The New York Trilogy (2006)

Online Book

Author
Genre
Rating
3.93 of 5 Votes: 4
Your rating
ISBN
0143039830 (ISBN13: 9780143039839)
Language
English
Publisher
penguin classics

The New York Trilogy (2006) - Plot & Excerpts

ثلاثية نيويورك قرأت هذه الثلاثية قبل سنوات، وخربشت وقتها بعض الأفكار حولها، ولكن لأنني لم أكن حينها مهتم بنشر مراجعاتي للكتب، فبقيت هذه الأفكار في حالة غير مكتملة في ملف نصي مهمل، فلذا أعتذر مقدماً عن الحالة الغريبة التي قد تبدو بها هذه المراجعة، اعتبروها مراجعة معتقة نوعاً ما. صدر الجزء الأول من ثلاثية نيويورك (مدينة الزجاج) سنة 1985 م، ثم صدر الجزءان التاليان (الأشباح) و(الغرفة الموصدة) في السنة التالية، وصارت الروايات الثلاث منذ ذلك الحين تصدر معا ً، تقدم الثلاثية عادة على أنها رواية تحري، ويمكننا فهم هذا بسهولة حالما نقرأها. الترجمة العربية قام بها كامل يوسف حسين، صدر كامل ترجمته بمقدمة ركز فيها على مكانة أوستر في الأدب الأمريكي، وأبعاد عالمه الروائي، وجماليات المكان في ثلاثية نيويورك. قبل أن نبدأ في تناول الروايات،كل رواية على حدة، من المهم أن نحدد الموضوعات (الثيمات) التي تنتظم الثلاثية، سنحددها بشكل عام، ثم سنرى مدى انطباق كل موضوعة على كل رواية.الموضوعة الأولى: فتش عن الكتاب !! هناك كتاب ما، كتاب حقيقي في كل رواية من روايات الثلاثية، هذا الكتاب مفتاح من مفاتيح الرواية، أي أنه يعبر عن فكرتها.الموضوعة الثانية: الصدفة !! أول ما نلاحظه في عالم أوستر هو فكرة الصدفة لديه، ففي الصفحة الأولى من الثلاثية يقول الراوي: "وعقب ذلك بوقت طويل، عندما غدا بمقدوره التفكير بالأمور التي وقعت له، كان قد توصل إلى أنه ما من شيء حقيقي إلا الصدفة"، وسنلاحظ نوعين من الصدفة لديه، الصدفة التي تنطلق ككرة الثلج فتجرف كل ما يأتي بعدها، والصدفة التي لا يحدث من ورائها شيء، صدفة تقع فنتعجب من وقوعها، ولكننا نمضي بعدها كما كنا.الموضوعة الثالثة: أحداث غريبة بلا تفسير !!!ففي كل رواية نجد أحداث غريبة، لا تفسير منطقي لها، ربما يكون لها تفسيرات رمزية، ولكنها في أحيان أخرى تبدو كتحدي للقارئ !!!الموضوعة الرابعة: لعبة الأسماء. لدى أوستر هوس كبير بالأسماء وتشابهاتها، وقد تعودنا من الروائيين الحذر في تعاملهم مع الأسماء، ومحاولتهم الدائمة ابتكار أسماء تبعدهم عن المشاكل، وأيضا ً عدم تكرار الأسماء داخل الرواية حتى لا يرتبك القارئ، ولكن لأوستر شأن آخر.تنبيه: ما سيأتي يكشف حبكة كل رواية من الروايات الثلاثة.* مدينة الزجاجملخص الرواية: تبدأ القصة والتي تروى على لسان راو ٍ لا نتعرف عليه في البداية، باتصال خاطئ يرد إلى دانييل كوين، كاتب الروايات البوليسية، والذي لا يكتبها باسمه الصريح وإنما باسم (وليام ولسون)، وبطله فيها تحري اسمه ماكس ورك، المتصل بكوين يطلب محادثة (بول أوستر) !!! وهو رجل متخصص بالتحريات، فيدعي كوين أنه هو أوستر ويذهب للقاء المتصل الغامض، فيجد أمامه شاب أشقر يرتدي ملابس بيضاء بالكامل ويتحدث بطريقة غريبة، هذا الشاب يدعى بيتر ستيلمان ويفهم من كلامه أنه كان محبوسا ً في الظلام لمدة 13 عاما ً على يد والده، وتكمل فيما بعد زوجة ستيلمان القصة فتخبر كوين عن والد بيتر، الدكتور الجامعي المتفوق والذي حبسه لسنوات طويلة حتى تسبب حريق في كشف ما فعله بابنه فأودع عندها السجن، وها هو قد خرج الآن ويهدد ابنه بالموت، فلذا يحتاج الزوجان إلى تحري خاص يقوم بمتابعة الأب حال وصوله إلى المدينة ويراقب سلوكه، يستعرض كوين حال عودته إلى المنزل بعض قصص الأطفال الذين تعرضوا لتجربة مماثلة، ويلفت انتباهنا إلى أن اسم ابنه المتوفى هو بيتر أيضا ً، بعد عشاء وثرثرة يشتري كوين دفترا ً أحمر، ثم يذهب بعد هذا إلى مكتبة جامعة كولومبيا حيث يحصل على كتاب ألفه ستيلمان الأب، الكتاب يتناول فكرة الفردوس وبرج بابل، ويرى فيه أن الإنسان سقط من الفردوس وسوف يستعيده ببناء بابل الجديدة، وهي أمريكا حسب رؤية هنري دارك، وهو قس إنجليزي جاء إلى أمريكا وألف كتابا ً اسمه (بابل الجديدة) وهو كتاب احترقت نسخه ووجد ستيلمان نسخة وحيدة ناجية منه في علية أهله في كامبردج، الكتاب يحمل رؤية تنبؤية بأن أمريكا ستبدأ في التصاعد ابتداء ً من عام 1960 م، لتكون بابل الجديدة التي ستوحد الناس على لغة واحدة، ليعودوا إلى الفردوس، يتنبه كوين أن هذا هو نفس العام الذي حبس فيه ستيلمان ابنه، يذهب كوين بعد هذا إلى محطة القطار لمراقبة وصول ستيلمان، وهناك تحدث مصادفة وحادثة غريبة، المصادفة هي أن يجلس إلى جوار فتاة تقرأ كتابه، ولكنه لا يستطيع إخبارها بذلك لأنه متنكر باسم بول أوستر، أما الحادث الغريب فهو عندما يصل ستيلمان العجوز، حيث يرى كوين ستيلمان آخر شاب وذو حالة جيدة، ويحتار من يتبع منهما ولكنه في النهاية يتبع العجوز إلى الفندق الذي يسكن فيه، وعلى امتداد أسبوعين يتتبع كوين ستيلمان في جولاته داخل نيويورك، ويكتب كل ما يفعله في كراسته الحمراء، ونكتشف أن ستيلمان يملك هو بدوره كراسة حمراء، خلال هذه الأيام يكتشف كوين أن جولات ستيلمان تشكل في كل يوم حرفا ً، لتكون في النهاية كلمة (برج بابل) !!! يقرر كوين الاقتراب من ستيلمان فيجلس إلى جانبه في حديقة، ويقدم نفسه على أنه دانييل كوين – لا ننسى أنه الآن متنكر باسم بول أوستر، فكأن أوستر صار اسمه الحقيقي، وكوين شخصيته التي يختفي ورائها -، ويتحاوران فيخبره ستيلمان بمشروعه لاختراع لغة تعبر عن الإنسان تماما ً، في اللقاء الثاني يدعي كوين أنه هنري دارك، فيخبره ستيلمان بأن هذا غير ممكن، لأن شخصية هنري دارك وهمية اخترعها هو ليضع على لسانه بعض أفكاره، في اللقاء الثالث يدعي كوين أنه بيتر ابن ستيلمان، بعد هذه اللقاءات الثلاث يختفي العجوز من الفندق، يذهب كوين للقاء بول أوستر، ولكنه يكتشف أن بول أوستر الذي يلتقي به ليس إلا كاتب، ولا علاقة له ببول أوستر التحري، فيتحدثان عن رواية دون كيشوت، ثم تأتي زوجة بول أوستر سيري وابنه دانييل، فيغادر كوين بعدما يلفت انتباهنا إلى تشابه اسمه مع اسم ابن أوستر، يحاول كوين الآن التخلي عن المهمة عن طريق الاتصال بزوجة ستيلمان، ولكنه يجد الخط مشغولا ً طيلة الوقت، يتجول كوين عندها في نيويورك بجولات يصفها الكاتب بدقة – ولا أدري هل هي تكون كلمة أو حرفا ً بدورها !!! -، ثم يستقر في النهاية أمام البناية التي يسكنها بيتر وزوجته، ويكرس نفسه للمراقبة بشكل جنوني، وتمر شهور عليه وهو بهذه الحال !!! وعندما ينفد ماله يحاول الاتصال ببول أوستر للحصول منه على شيك أتعابه الذي أعطاه لأوستر لأن زوجة ستيلمان سجلته باسمه، يخبره أوستر عندها بأمرين الأول أن الشيك تم رده من البنك، والأمر الآخر أن ستيلمان قد انتحر، يذهب كوين عندها إلى شقته ليجد أنها قد أجرت لغيره، وأن أغراضه كلها قد اختفت، فيذهب إلى منزل ستيلمان ليكتشف أنه خال ٍ تماما ً، فيذهب عندها إلى غرفة قصية ويتعرى لينام مع كراسته الحمراء، عندما ينهض يجد طعاما ً فيأكل ويبدأ في الكتابة، ويبدأ الظلام في التزايد كل يوم حتى تنتهي الكراسة، يخبرنا الراوي عندها عن عودته إلى نيويورك وذهابه مع صديقه بول أوستر إلى منزل ستيلمان حيث يكتشفان الكراسة، ولا أثر لكوين.أسئلة وإجابات:لا أظن أحدا ً قرأ هذه الرواية إلا وخرج منها بحزمة لا بأس بها من الأسئلة، وبقليل من الإجابات، وأظن أن هذه سمة من سمات الرواية الجيدة، أي أنها تثير فينا الأسئلة، ولكن بشرط أن تكون أسئلة منصرفة إلى معنى ومغزى الرواية، لا أسئلة تحاول فك رموز غامضة، لا معنى يرجى ورائها. لا يمكنني تصنيف كتابات أوستر إلى أي النوعين تنتمي، وإن كانت العبارة التي رصدها المترجم في مقدمته نقلا ً عن الناقد الأدبي لصحيفة الاندبندنت، والتي يقول فيها "تكمن قوة أوستر في أنه يلطم القصص معا ً، كالحصى الصلد فتقعقع وتقدح شررا ً، وتتردد أصداء الارتطام، ولكنها لا تخرج شيئا يسهل انتزاعه ويمكن أن نسميه المعنى"، هذه العبارة صدمتني، وجعلتني أتوجس من الولوج إلى عالم روائي غامض، تتوالد فيه الغرائب والأحجيات.فلنفتش عن الكتاب:ذكرت أنه في كل رواية يوجد كتاب، هذا الكتاب مرتبط بفكرة الرواية، بحيث يمكننا فهم سبب وروده فيها، في (مدينة الزجاج) كان الكتاب (دون كيخوت) لسيرفانتس، وكانت الفكرة مطاردة الإنسان لأحلامه، فعندما ذهب كوين للقاء بول أوستر دار بينهما حوار حول كتاب دون كيخوت، مغزى ذلكم الحوار هو أن دون كيخوت هو كاتب حكايته، هو الذي رتب لأن يرويها الآخرون بالطريقة التي يريدها، هذه الفكرة استخدمها بول أوستر ليكتب روايته، وسنقوم الآن بتوزيع الأدوار لنرى كيف تتطابق الفكرتان.سيرفانتس في روايته يحاول إقناع القارئ بأن المؤلف هو السيد حميد بن نجلي، وأنه وجد المخطوط في سوق طليطلة فاستعان بمن يترجمه من العربية إلى الأسبانية، من هو حميد بن نجلي؟ هو تجميع لأربعة أشخاص، أحدهم سانشو تابع دون كيخوت، والذي أملى حكايات سيده على آخرين، فكتبوها بالأسبانية ثم ترجمت إلى العربية، حيث يعثر سيرفانتس على المخطوط، فيقوم بترجمته من جديد إلى الأسبانية، وهذا يقودنا إلى أن سيرفانتس هو دون كيخوت.بول أوستر المؤلف يحاول إقناعنا بوجود راو ٍ للرواية، وهو راو ٍ لا نعرف أي شيء عنه، هذا الراوي استعان بمخطوط ليحكي لنا الحكاية، أي الكراسة الحمراء لدانييل كوين – لنلاحظ الحرفين الأولين من اسمه والتي تتشابه مع الحرفين الأولين من اسم دون كيشوت -، دانييل كوين هو دون كيخوت الرواية، له ذات الشغف بقصص التحري التي كان يكتبها – كما شغفت دون كيخوت قصص البطولات والفرسان -، وله ذات الجنون الذي يدفعه إلى الهوس والانغماس في التحري، وبما أن سيرفانتس هو دون كيخوت، فلذا أوستر هو دانييل كوين، وقد صرح أوستر في لقائه مع جمانة مراد، أن فكرة الرواية جاءته عندما تلقى اتصالا ً حقيقيا ً يسأل فيه أحدهم عن وكالة تحري، فلذا في الواقع استقبل المكالمة بول أوستر، ولكن في الرواية كان دانييل كوين، والذي انقلبت حياته رأس على عقب بسبب هذا الاتصال، واندمج في شغفه الذي كان يمارسه كتابيا ً، أي التحري، ليقوم بالتحري بنفسه، ونلاحظ كيف ينجرف كوين في هذا، حتى يختفي.مصادفة أم قدر؟ ذكرت أن هناك نوعين من المصادفات لدى أوستر، الصدفة التي تنطلق ككرة الثلج فتجرف كل ما يأتي بعدها، هكذا كان اتصال ستيلمان بكوين، وهناك الصدفة التي لا يحدث من ورائها شيء، وهذه تمثلها في الرواية صدفة الفتاة التي يجلس إلى جانبها كوين ويكتشف أنها تقرأ كتابا ً له، وكذا امتلاك كوين وستيلمان لكراستين حمراوين.أحداث غريبة ورموز: تأتي بعد هذا مسألة الأحداث الغريبة في الرواية، مثل رؤية كوين لنسختين من ستيلمان، أحدهما عجوز والآخر شاب، ما تفسير هذا؟ أنا لم أصل لشيء حول هذه الحادثة، وكذا تحركات ستيلمان العجوز التي ترسم حروفا ً، ومثله الاختفاء الغامض لبيتر ستيلمان وزوجته،أما الحالة التي يصبح عليها كوين وهوسه بالمراقبة لأشهر، ثم نهايته الغريبة، أي تعريه وبقائه في تلك الغرفة، والطعام الذي كان يوضع بين يديه، ثم الظلام الذي صار يتكاثف حتى اختفى كوين، فهذه فسرتها أولا ً بدخوله في حالة من الاندماج مع الشخصية التي يقوم بها، أي التحري، بحيث يتخلى عن حياته الطبيعية، ويصبح كبطله ماكس ورك، أما نهايته فهناك تشابه كبير بينها وبين حالة بيتر ستيلمان الابن، فبيتر ستيلمان كان محبوسا ً في الظلام يضع له والده الطعام، ثم خرج من ذاك الظلام إلى النور، كوين كان يعيش في النور ثم دلف إلى تلك الحالة التي تشبه العودة إلى الرحم، حيث يتعرى، ثم يبدأ في الدخول المتقطع في حالات إظلام متزايدة، حتى يختفي، وهناك من يضع له الطعام، ولكننا لا ندري من يكون. تحتوي الرواية على رموز أيضا ً، مثل الكراسة الحمراء– بالمناسبة قام أوستر فيما بعد بإصدار كتاب مذكرات في التسعينات واسماه (الكراسة الحمراء) -، أيضا ً رمزية البيض – الصفحات 148، 173 -، القمر–ص 150-، الفردوس وبابل الجديدة، وهي أشياء تتكرر في روايات أوستر التالية كما سنرى.لعبة الأسماء: أما ما نسميه تجوزا ً مسألة الهوية في روايات أوستر، فهذه مسألة أوسع وأعقد، فالراوي مثلا ً مطلع على كل شيء تقريبا ً، ولكننا لا ندري من يكون !!! فهو ليس راو ٍ عليم، لأنه موجود في الرواية، وخاصة في صفحاتها الأخيرة، هذا الراوي صديق لبول أوستر الكاتب،لدى أوستر ابن اسمه دانييل، بطل الرواية اسمه دانييل كوين وهو كاتب روايات تحري، يكتبها باسم مستعار هو (وليام ولسون) وهو الاسم الحقيقي للاعب بيسبول كما سنعرف– واسم قصة قصيرة لإدغار آلان بو أيضا ً-، لكوين ابن ميت اسمه بيتر، وهذا هو الاسم الأول لعميله بيتر ستيلمان الابن، والذي يلتقي به كوين مدعيا ً أنه المحقق بول أوستر، كما سيدعي في حالة أخرى أنه بيتر ستيلمان ذاته، وسيدعي أنه هنري دارك، وهنري دارك شخصية وهمية صنعها بيتر ستيلمان الأب ليضع على لسانها بعض أفكاره، وهكذا نرى كل هذه الوصلات الصغيرة بين شخصيات الرواية.كما أننا مع شيء من التأمل في الشخصيات سنكتشف أننا لا نعرف أي شيء عن الراوي، فلذا وجوده بالنسبة لنا ناقص، أو لنقل وجود غير متحقق، دانييل كوين ورغم أنه بطل الرواية إلا أنه يختفي مخلفا ً كراسة حمراء، وهذا يجعلنا نشك في وجوده، بول أوستر بدوره موجود ككاتب وله منزل وزوجة وطفل، ولكن هناك بول أوستر آخر، محقق لا نعرف عنه شيئا ً، سينتحل كوين شخصيته، بيتر ستيلمان الابن يختفي هو الآخر، وكذا زوجته فيرجينيا، ويختفي كل ما يرتبط بهما، هذا غير ترديده طيلة حواره مع كوين أن بيتر ستيلمان ليس اسمه الحقيقي، بيتر ستيلمان الأب يختفي ونعرف من أوستر أنه انتحر، هنري دارك نكتشف أنه شخصية خيالية، يبدو الأمر وكأن كل شخصية لها وجود، ولها ما ينقض هذا الوجود ويلغيه.* الأشباحملخص الرواية: تدور أحداث هذه الرواية في نيويورك، في سنة 1947 م، حيث يكلف رجل يدعى وايت، تحريا ً يدعى بلو بتتبع ومراقبة رجل يدعى بلاك، يستقر بلو في الشقة المقابلة لبلاك بحيث تسهل عليه مراقبته، حيث يلاحظ أنه يقضي وقته في الكتابة والقراءة في كتاب (والدن) لهنري دايفد ثورو، فيما يقضي بلو وقته في تذكر فترة عمله مع معلمه في فن التحري السيد براون، والقضايا التي قاما بحلها مثل قضية السيد جراي الذي فقد ذاكرته وصار السيد جرين، يكتب بلو بعد هذا تقريره الأول ويرسله إلى السيد وايت، ويواصل تتبعه لبلاك في جولاته والتي تقودهما إلى مكتبة يجد بلو فيها بالصدفة كتاب والدن، ويكتشف أن ناشر الكتاب يدعى والتر بلاك، ولكنه بالتأكيد ليس السيد بلاك الذي يتتبعه، يشتري بلو الكتاب، ويكمل تتبعه حيث يدخل بلاك إلى مطعم ويلتقي بسيدة تبكي خلال اللقاء، ويفترق الاثنان، في هذا الوقت بدأ بلو يشعر بنوع من التوحد مع بلاك بحيث صار يهمل مراقبته، يذهب بلو لمباريات البيسبول والسينما، ويرى في إحدى جولاته حبيبته متعلقة بذراع رجل، وعندما تراه أمامها تضربه، يتلاعب بلو بالتقرير الذي يكتبه للسيد وايت ويراقب مكتب البريد ليرى من سيستلم البريد، حيث يستلمه رجل مقنع يطارده بلو ولكنه يفر، وعندما يأتي الشيك من السيد براون بعد أيام يحمل عبارة تأنيبية، يتنكر بلو في صورة متسول عجوز ويتحاور من بلاك حول والت ويتمان، وهنري دايفد ثورو، وآليك هاوثورن الذي أغلق على نفسه لـ 12 عاما ً يكتب فيها القصص القصيرة، منها قصة السيد ويكفيلد الذي يدبر مقلب لزوجته بأن يختفي، ولكنه لا يرجع للمنزل وتمر عشرين عام قبل أن يطرق باب منزله، ويخبر بلاك بلو أن الكتاب أشباح لأن الكتابة تستولي عليهم، ويرسل بلو تقريره الجديد ولكنه لا يذكر أي شيء عن حواره مع بلاك، فيكتب له السيد وايت: لماذا تكذب؟ يتبع بلو بعد هذا بلاك إلى فندق ويجلس معه مدعيا ً أنه بائع وثائق التأمين، فيخبره بلاك أنه تحري، وأن مهمته مراقبة شخص ما، يتنكر بلو في شكل بائع فراشي ويدخل إلى شقة بلاك، ثم يدخلها مرة أخرى ولكن في غياب بلاك، ويستولي على أوراقه، ليكتشف أنها تقاريره هو، يذهب بلو إلى شقة بلاك فيواجهه بمسدس، وبعد حوار قصير يهاجم بلو بلاك ويضربه حتى الموت، ويأخذ المخطوط الذي يعمل عليه بلاك ليقرئه عندها يفهم ويغادر الغرفة !!!كتاب والدن والحالة الشبحية !!! الكتاب الذي تدور حوله الرواية هو (والدن) لهنري دايفد ثورو، حيث يقرأه السيد بلاك، ويشتريه بلو فيما بعد، ويتحاوران حوله، والفكرة التي تربط بين الكتاب والرواية التي بين أيدينا هي عزلة الكاتب، حيث يخبر السيد بلاك السيد بلو المتنكر في زي متسول أثناء حوارهما الأول أن الكتاب أشباح، لأن الكتابة تستولي عليهم، وتجعلهم يعيشون في نوع من العزلة، حالة شبحية، يكون فيها الكاتب موجودا ً وغير موجود، نشاهد هذا يحدث لبلاك الذي يقضي وقته في الكتابة والقراءة، ماذا يقرأ؟ يقرأ كتاب (والدن) وهو كتاب انعزال مؤلفه هنري دايفد ثورو، كما يشير بلاك إلى انعزال إليك هاوثورن صديق ثورو، وسنلاحظ أن بلو ينعزل بدوره لا ليكتب وإنما ليراقب بلاك، فلذا تبدو لنا نهاية القصة عندما يغادر بلو الغرفة، كنوع من كسر الحالة الشبحية، ولكن الجملة الأخيرة والخبيثة "ومن هذه اللحظة فصاعدا ً لا نعرف شيئا ً"، تكشف لنا أن الكاتب يفقد حالته الشبحية عندما يتخلى عن هذه العزلة، ولكنه لا يكتسب وجودا ً، وإنما هو يفقد وجوده تماما ً، الحالة الشبحية على الأقل كانت بين بين، ولكن الخروج منها هو خروج اختفاء، فالسيد بلو بكل بساطة خرج ليصير لا شيء، كان هنا، كنا نقرأ عنه، ولكنه الآن انتهى فقد وجوده الشبحي وانتهى.الصدفة:وهي موجودة في هذه الرواية في اكتشاف بلو لكتاب (والدن) أمامه في مكتبة يدخلها وهو يتتبع بلاك، وكذا كون ناشر كتاب والدن اسمه الأخير بلاك، ، وكما نلاحظ كلا الصدفتين من النوع الثاني.أحداث بلا تفسير: لا يوجد أحداث غريبة في هذه الرواية بالمعنى الذي استخدمناه، صحيح أننا لا نعرف من هو السيد وايت؟ ولم َ كانت التقارير التي يرسلها بلو إليه تنتهي إلى السيد بلاك؟ هل كان وايت مكلف من قبل بلاك مثلا ً؟ هل عبارة بلاك "لا يا بلو، كنت بحاجة إليك منذ البداية، ولولا وجودك لما أنجزت شيئا ً" تدل على هذا؟ ربما. القصة في تفسيري النهائي عبارة عن حلقة متصلة، وايت يكلف بلو بمراقبة بلاك، يراقبه بلو ويرسل تقاريره لوايت، أثناء حوار لبلو مع بلاك يخبره بلاك أنه تحري وأنه مكلف بمراقبة شخص ما طيلة الوقت، وفيما بعد يكتشف بلو أن بلاك لديه كل تقاريره، فكأن بلاك صار مراقبا ً لبلو، فيما بلو يراقبه، وعندما يتواجهان في نهاية القصة يؤكد بلاك لبلو أنه استخدمه وأنه كان يحتاج إليه ولكنه الآن لم يعد بحاجة إليه، وأخيرا ً لا أنسى أن الأحداث في الرواية تبدأ في تاريخ محدد هو الثالث من فبراير سنة 1947 م، وهو تاريخ ميلاد بول أوستر.لعبة الأسماء والرموز: نلاحظ في هذه الرواية تخلي أوستر عن الأسماء واعتماده على الألوان، ولا أجد تفسيرا ً لذلك، لأنه يعشق لعبة الأسماء، فلذا بدى لي وكأنه يركز هنا على الفكرة ويتخلى عن موضوعة الهوية.* الغرفة الموصدةملخص الرواية: يصف لنا الراوي في البداية علاقته بفانشو صديق طفولته، ويروي تلقيه رسالة من زوجة فانشو الجميلة صوفي تطلب فيها لقائه، وعندما يلتقي بها يكتشف اختفاء فانشو منذ ستة أشهر، وفشل تحري يدعى كوين في العثور عليه، كما يكتشف وصية فانشو لصوفي بأن تعطي كتاباته لصديقه – راوينا الذي لا نعرف اسمه -، بحيث يقرر ما هو صالح منها للنشر، كما نعرف أن صوفي ولدت في غياب فانشو ابنا ً سمته بن، يخبرنا الراوي في استعادة للذاكرة حكايات من طفولته مع فانشو، كرمه الذي يجعله يتخلى عن هديته لصديقهما الفقير دنيس والدن، وهو ابن لأب سكير وأم مجنونة توصد على نفسها غرفتها، كما يخبرنا عن قصة التحري التي كتبها فانشو، تجربتهما الجنسية الأولى معا ً، انعزال فانشو في الثانوية، وتفكك أسرته بعد إصابة والده بالسرطان ووفاته في النهاية، ينشغل الراوي بعد هذا بترتيب أوراق فانشو تأهبا ً لنشرها، وتتوثق علاقته بصوفي، كما ينشر أول رواية لفانشو، وتصبح علاقته بصوفي أقوى، وتصله رسالة من فانشو، يطالبه فيها بالزواج من صوفي وتبني ابنه بن، ويحذره من تتبعه، يتزوج الراوي صوفي، ويبدأ بالتفكير في كتابة سيرة عن فانشو، والتي سرعان ما تتكشف أنها مجرد فكرة يختفي ورائها عزم على تتبع فانشو والوصول إليه، يبدأ الراوي بلقاء أم فانشو لتساعده في الكتابة عن ابنها، ولكنهما يمارسان الجنس في النهاية، ثم يستحوذ البحث عن فانشو على الراوي ويؤدي هذا إلى توتر علاقته بصوفي، وظهور نزعة في داخله إلى قتل فانشو والقضاء عليه، يقوم الراوي بمراجعة رسائل فانشو إلى أخته إيلين علها تدله عليه، حيث يكتشف انعزال فانشو في مزرعة في فرنسا لمدة عام كامل، يبحث الراوي بعد هذا عن التحري كوين، ثم يسافر إلى باريس لاستكمال تحرياته، وهناك يلتقي بآن صديقة فانشو التي تخبره أول ما يلتقيان بأنها ظنته في البداية فانشو، يعاني الراوي في هذه الفترة من نوع من فقدان الزمن، ويخبرنا بطريقة غريبة ولحظة عجيبة أن النهاية هي التي جعلته يكتب هذا الكتاب، وأن (مدينة الزجاج) و(الأشباح) هي القصة نفسها، يذهب الراوي بعد هذا إلى بار وهناك يلتقي بشاب أمريكي يخاطبه على أنه فانشو ولكن الشاب يخبره أنه بيتر ستيلمان، وبعد مطاردة يعتدي ستيلمان على الراوي ويضربه بقوة، يعود الراوي إلى نيويورك، وينفصل عن صوفي لعام ومن ثم يعودان إلى بعضهما ويرزقان بطفل يسميانه بول، وفي سنة 1982 م تأتي الراوي رسالة من فانشو يدعوه فيها إلى زيارته في بوسطن، فيذهب إلى هناك ويدخل بناية متداعية حيث يجد فانشو مختفيا ً في غرفة مؤصدة، وقد مر عليه عامين هناك، ويخبره أن كوين كان يطارده وأنه وجده مرتين، إحداهما في نيويورك والأخرى في الجنوب، ويخبره أنه كان يتنقل تحت اسم هنري دارك، ثم يطلب منه أن يأخذ كراسة حمراء، فيأخذها الراوي ويخرج ويقوم بتمزيقها بعد قراءتها.فانشو... الكتاب المفقود: في سنة 1828 م نشر الروائي الأمريكي ناثانيل هاوثورن أول محاولة روائية له، كان قد كتب قبلها عددا ً من القصص الصغيرة، ولكن (فانشو) كانت روايته الأولى، ويبدو أنه كان متخوفا ً جدا ً من التجربة، فلذا قام بنشرها مغفلة اسم المؤلف، الرواية فشلت نقديا ً وتجاريا ً ولم يلتفت لها أحد، ولم تبع إلا نسخا ً محدودة، فلذا قام هاوثورن بإطعام النار بقية النسخ غير المباعة، وصارت الرواية في حكم المفقودة، في ظل اختفاء النسخ القليلة التي بيعت والتي دمر بعضها في ظروف مختلفة، احتفظ هاوثورن لنفسه بسر هذا الكتاب الموءود، حتى أن زوجته صوفيا لم تدري بهذه الرواية التي كتبها زوجها قبل زواجهما بسنوات طويلة، توفي هاوثورن سنة 1864 م بعدما نشر عددا ً من الروايات والقصص القصيرة، وبعد وفاته بأعوام عثر على نسخة من الكتاب وأعيد طبعه من جديد. هذا هو الكتاب الذي تدور حوله هذه الرواية، أما الفكرة فهي رفض الكاتب لأعماله ومحاولته القضاء عليها، فكما رأينا كان فانشو كتابا ً مرفوضا ً رفضه صاحبه، وحاول القضاء عليه، ولكنه عاش أطول من صاحبه وعاد للظهور بعد موته، في عالم أوستر يتحول فانشو الكتاب إلى كاتب يرفض أعماله، ويتخلى عنها، بل يتخلى عن زوجته وابنه، ويدخل حالة من الهروب الدائم، والعزلة الغريبة.لا صدفة:يبدو أن أوستر تخلى عن شغفه بالصدفة في هذه الرواية، فهي بلا مصادفات من أي نوع.الأحداث الغربية والرموز:الغرابة في الرواية تبدو لنا بعد قراءة الروايتين السابقتين أقل، وكأننا صرنا نتقبل كل ما يمكن أن يحدث، فتخلي فانشو عن زوجته وابنه وأعماله وانعزاله، رأيناها في رواية الأشباح، في عزلة الكاتب وشبحيته، هوس الراوي بتتبع صديقه فانشو، رأيناه في هوس كوين وكذا هوس السيد بلو، حالة فقدان الذاكرة أو لنقل الوجود التي يدخل إليها الراوي رأينا شبيها ً لها في حالة كوين، بل حتى ظهور ستيلمان وكوين في هذه الرواية تبدو لنا وكأنها من طرائف أوستر، وليس لها ذلك التأثير الكبير، وكذا اسم هنري دارك، وبالطبع ظهرت رموز أوستر العتيدة، الكراسة الحمراء، والقمر – ص 480 -.

"For all men are eggs, in a manner of speaking. We exist, but we have not yet achieved the form that is our destiny. We are pure potential, an example of the not-yet arrived. For man is a fallen creature--we know that from Genesis. Humpty Dumpty is also one. He falls from his wall, and no one can put him back together again--neither king, nor his horses, nor his men. But that is what we must all strive to do. It is our duty as human beings: to put the eggs back together again. For each of us is Humpty Dumpty. And to help him is to help ourselves."I became intimately familiar with Paul Auster for the first time when I read his novella Travels in the Scriptorium back when I was eighteen and I had wasted the first two years of college skipping classes I don't like and opting to stay inside my dorm room instead just to read books and watch shows. Auster's book was one of these distractions I easily warmed up to, particularly when I found his narrative style to be surreal and at times even out-of-this-world while also still being in it. It's a refreshing paradox and his work was probably the very first time I read something not strictly reality-bound. Perhaps he may even be the author who fueled my interest in metaphysical stories after all. As soon as I finished The New York Trilogy, a book I had in my possession for seven years but had put off reading, I realized that it was a rather incomplete experience--and that is not necessarily a bad thing. Comprised of three short stories that have vague interrelations with one another, Paul Auster's The New Trilogy is quite the evasive, baffling yet wondrously insightful novel concerning the nature of stories, identification and pursuit for substantial meaning.Disguised as a detective story, each tale is told in the perspective of protagonists who investigate cases that ended up revealing something crucial in themselves which would ultimately turn out to be inconsequential and unknowable after all. I supposed one can consider this as a meta story on detective fiction which are two things I absolutely love separately. Seeing them woven together in The New York Trilogy was a thrilling thing to see in theory. After all, the genre of hard-boiled detective fiction and procedural crime stories in general are encompassing, influencing some of the finest works in books, television and movies. Most of the popular shows on TV right now deal with a detective of some sort and his colleagues as they solve mysteries and crimes ranging from mistaken identities, theft, murder, serial killings, and even to the spookier stuff that may or may not have a touch of the macabre or the supernatural. The most recent and grandest of this had to be HBO's True Detective which I was completely obsessed with for a time, especially during its first season.The reason I bring it up is because Paul Auster's novel strongly reminded me of True Detective's formula and approach. At first glance, each of the tales in this book was a detective story but as the plot evolves and the characters start to become more familiar with the readers, that's when we discover for ourselves that the mystery being solved here is the crisis and inner demons of the protagonist himself. The more involved he becomes in the case he is trying to solve, the more his own deeper struggles become unsolvable to him. He therefore found himself trying to unravel the mystery before him, hoping it would help him get some type of closure in his own life where there are some things he isn't allowed to comprehend at all. The stories then become rather convoluted, shockingly obtuse and unsatisfactory as soon as you get to the last page. "The present is no less dark than the past, and its mystery is equal to anything the future might hold. Such is the way of the world: one step at a time, one word and then the next. For knowledge comes slowly, and when it comes, it is often at a great personal expense." Much like the first season of True Detective, The New York trilogy is a collection of the fragmented consciousnesses of its protagonists who turn out to be the heart of the mystery that the plot itself is ironically the one trying to untangle for the readers. Each story then reads like a myth, one that divulges secrets in the dark but never truly shedding a light on each clue; a story that frustratingly conceals more than it reveals, leaving readers dumbfounded of the pieces scattered before them. I had the same kind of grueling experience while watching True Detective although since it was in visual form, I'm able to enjoy it and still be grounded on reality regarding the vital scenes I see for each episode. With the written form, the desired effect is much more personal and horrific; I simply do not know what to make out of the smallest details for the stories which I get the sense are important but become lost to me along the way. And that, I think, is Auster's aim in trying to construct a meta interpretation of detective stories in general. That is where the frustration and dissatisfaction lie.The primary reason why we read books, especially works of fiction, is to understand ourselves and the world around us. We explore stories because they are supposed to reflect reality and interpreted in a creative, intellectual stimulating way. For Auster's The New York Trilogy, he purposefully wrote these three tales with the opposite of what the reader expects. In fact, most of the scenes in this novel are banal, utterly uneventful a and mercilessly puzzling. Man is considered to be the most mysterious being of all, but his life, when broken down into details, is nothing but a whimsical and tattered tapestry that doesn't always depict a complete picture. And aren't we all trying to be completeists in our lives; trying to define everything in terms that for us make sense but in the end may be just as incomprehensible as where we have started? I'm certainly more confused now after finishing this novel than I was when I began reading it days ago. It's an awful yet uplifting feeling all the same.Paul Auster brilliantly captures this paradoxical relationship we have with stories in this passage: "We all want to be told stories, and we listen to them in the same way we did when we were young. We imagine the real story inside the words, and to do this we substitute ourselves for the person in the story, pretending that we can understand him because we understand ourselves. This is a deception. We exist for ourselves, perhaps, and at times we even have the glimmer of who we are, but in the end we can never be sure, and as our lives go on, we become more and more opaque to ourselves, more and more aware of our own incoherence ."In City of Glass, we meet the small-time fiction writer named Daniel Quinn who was mistaken as a detective but he was intrigued enough about the case laid before him that he placed it upon himself to solve it. He follows a man who in turn is an eccentric trying to decipher the nature of language, hoping to create a universal language everyone can speak, much like in the biblical story of the Tower of Babel until God struck down these humans and made them speak different languages. There is also the brief allusion to Don Cervantes' Don Quixote which Quinn contemplated about for a while, never knowing that--by the end of the story--he himself has become such a tragic character in the same vein as the delusional "knight" in Cervantes' dramatic tale. Quinn loses all sense of reality and identity the more he tried to unravel a mystery that is simply not for him to solve.In Ghosts, we meet the detective Blue, a protégé of Brown, who is hired by a man named White to conduct surveillance on a man named Black. Blue performed his duty well, submitting his daily reports to White regarding Black's rather dull and uneventful activities. As the case consumes him, Blue becomes increasingly anxious and paranoid, theorizing that this was all a grand conspiracy between White and Black, and that he is the one being watched instead of the other way around. Upon confirming this, Blue then is faced with an impossible choice.Finally, we have The Locked Room which is a staple of the genre where a supposedly unsolvable crime was committed inside seemingly locked room. It's worth noting that True Detective's third episode of the first season is named with the same title (and is one of my favorites). In this story, an unnamed protagonist was asked by the wife of his childhood friend to find the missing man in question. This man, Fanshawe, left his works of fiction in the confidence of the protagonist where he specifically requested for the protagonist himself to determined if his material is worth publishing. The protagonist had the stories published and then married Fanshawe's wife and adopted his son. But Fanshawe was not dead but remained adamant that he doesn't want to be found.Unable to satisfy his curiosity and eager to completely get a sense of closure from Fanshawe, the protagonist still pursued finding Fanshawe (in order to kill him) and discovered a rather bizarre thread of events that had something to do with the first story City of Glass but the reader and the character himself have no clue as to how all of this is connected...and perhaps we never have to know. "Writing is a solitary business. It takes over your life. In some sense, a writer has no life of his own. Even when he's there, he's not really there."Paul Auster's The New York Trilogy is a dizzying experience filled with unanswered questions and equally unsolvable mysteries. His characters were just as painstakingly elusive, leaving us with only a sense of what has happened in our minds but never what has truly happened in objective reality. That's because there is no objective realism in the three stories and everything is open to interpretation and up for debate. In spite of this, I definitely enjoyed the topsy-turvy ride Auster provided for this novel, and I would recommend it while also cautioning readers to have a tremendous amount of suspension of belief because The New York Trilogy is one of the most nonsensical narratives you will ever come across. Still, it's an interesting journey worth the try.RECOMMENDED: 8/10DO READ MY REVIEWS AT

What do You think about The New York Trilogy (2006)?

For me, this was a problematic book, fraught with numerous problemats. For one thing I have a grievance with any book that expects the reader to slog halfway through it before any rewarding aspects begin to surface. I sympathize entirely with anyone who quits before getting to that point, since I very nearly did exactly that.Also, I kept hearing that part I, "City of Glass", was the high point, and that afterward it went downhill. When I was halfway through "Ghosts" (part II) I would have completely agreed with that sentiment, since I thought "City of Glass" was kind of a drag with some highlights, and "Ghosts" initially did everything in its power to make me want to set the book on fire and drop it into a chasm.But whoever was saying that either did quit halfway through, or is just plain wrong. The Trilogy improves so dramatically in part III that it might as well be a different book, even as [SPOILER?:] it's built on the ruins of the first two parts and arguably linked to them indelibly. However, I honestly don't think Auster needed to write it that way, and while you can argue that the third part's power is cumulative, that you've got to pound through the first two wondering whether you were being mind-fucked or just pointlessly bored in order to win the prize at the end, I absolutely do not agree. After all that I do believe Auster is a great writer, but he needs to cut out this cutesy-poo monkeyfart "meta" crap and just make a damn story.
—Shek

عن الهسهسة والهلوسة والوسوسة..........................................باتت تشكل الرواية عبئا علىّ عندما أصبحت تأكيدا لهاجس أصبح يستولى علىّ مؤخرا – قرابة عامين حتى الآن- وهو أنكم مجرد أشكال نمطية لشخصيات متخيّلة.من مراقبتى شبه الدائمة والمتقلبة بإصرار لتعقّب جزئيات التسارع المتعاقب للزمن بت أشك فى الوجود الفيزيقى لشخصيات أصبحت تشكّل ما أنا عليه الآن، التواصل المادى الملموس تحوّل تدريجيا إلى نوع من التجريدية البحتة مثل فكرة ترسبت فى الدماغ وبدأت بتكرارها اللانهائى تأكل فى خلاياه التى مع مرور الزمن تضمر فى خشوع متبتل تحت وطأة انتظار النهاية المرجوة.بات لدى وعي باطني لا سبيل لإيقاف جموحة مع العزلة التى فرضتها على نفسى قسراً وقدرتى المكتسبة على خلق شخصيات من العدم لتؤكد وجودها فى أفعال مصبوغة بفكرة الزمن والمكان والصبغة القشرية للذات..عملت مرارا على تفكيك ما يمر بى وإعادة بنائه..الوعى الباطنى بالزمن والمكان والذات كل على حده يشكل جزيئات غاية فى الصغر لواقع لاحظت مع يقظتى كل يوم يتشكل فى صفات متغيرة..وفقدت اللغة بمفرداتها الدالة المدلول الذى توحى به، مما أدى إلى تشوّش شبه مسلّم به ومرفوض منطقيا فى آن.الذاكرة ما هى إلا إعادة ميكانيكية لأحداث عايشتها فى الماضى تأتى تباعاً تحت ضغط روابط قدرية أعايشها فى الحاضر ولا أعلم علم اليقين هل هى فعلا ما هى عليه، أم أنى أحاول القيام بعملية توليفية لسد نقص فى تفاصيلها البعيدة كل البعد فى أحشاء الزمن الذى فقد مصداقيته نظرا لبعده الصورى والمكانى..فأعمل على تشكيل صورة جديدة مختلقة بعيدا عن الصورة القديمة للماضى ...فتفقد صدقها فى أن تقول ما كانت عليه.أصبح لدى إحساس بأن ما يدور حولى إن هو إلا خيال محض..واقع افتراضى أصنعه بمحض إرادتى وأستسلم استسلاما شبه كامل لحضوره الطاغى..حتى الرسائل..المكالمات الهاتفية ، الناس، الأصدقاء، الأماكن..الشوارع التى أتعقب فيها الهواء...للحظة أشعر أن كل شىء هو مجرد أفكار مجردة تتنازعنى وتصنع حولى سياجا للعبة مقيتة أشعر بها تُحاك من حولى للإيقاع بى وكأننى مركز العالم..كأن دماغى خشبة مسرح ممتلئة بالكواليس التى لا أعلم أى شىء بما يدور خلفها وأن العالم المادى الذى يشكَل عالمى ما هو إلا أفكار مجردة تتهامس خلف الكواليس لصنع أحجية تدفعنى دفعا لتعقبها وحلها فى مدة زمنية تطول أو تقصر وحيز مكانى لا يتصف بالمحدودية.مات الحد الفاصل بين اليقظة والنوم، بين الحقيقة والزيف..بين أنا وهو، بين الواقع والتخيّل..بين الماضى والحاضر..بين الحاضر والمستقبل...أنا مش عارفنى أنا تهت منّى أنا مش أنا .:(
—Islam

ريفيو قريب أفوق بس B-)_____________تحديث 19\9\2012إنه كتاب غريب ،،،فهو كما تعلم ليس من نوع الروايات التى تميل إليها ، بل لا ينتمى إلى أى نوع على الإطلاق ، و لكن ليس هناك مجال للتشكيك فى قدرة الرجل على الإبداع ،،، لقد قرأت الكتاب قبل ما يزيد عن أسبوعين ، و قد لازمنى منذ ذلك الحين ، و ليس بمقدورى انتزاعه من ذهنى ، فهو يواصل الإلحاح على ذاكرتى ،و دائما فى أغرب اللحظات ، و كما تعلم فإن ذلك لا يحدث معظم الوقت ، و لكن الكتاب يفرض نفسه ، هناك شيئ قوى فيه و أغرب ما فى الأمر أننى لا أعرف ما هو هذا الشئ.حسنا ،،،،،، الفقرة السابقة منقولة بتصرف من الكتاب نفسه ، يتحدث فيها أحد الناشرين عن كتاب ما بصدد الطبع......و هذا جزء من عجائبية هذا الكتاب الغريب الذى لا يخضع لتصنيف و قد يصل فى بعض أجزائه إلى الثرثرة المطلقة ،،،، جزء من جنون هذا الكتاب أن يفرد المؤلف فقرة كهذه تصف شعورك تماما بلا زيادة و لا نقصان تجاه كتابه ، فكأنه *المجنون* يحدثك !!!!!خلطة غريبة من الأدب الروائى ، الفلسفى و الثرثرة.هذا كتاب لا يمكننى أن أرشحه فهو كتاب (مزائجى) جدا _ ان كان هناك شيئا كهذا _ فهو إما يخضعك و يجعلك تتبنى جنونه و تصيبك العدوى ، أو تلعنه صارخا »ماذا تقصد !!!!!!!!«
—Rola

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Read books by author Paul Auster

Read books in category Fiction