Share for friends:

Read Report To Greco (1975)

Report to Greco (1975)

Online Book

Genre
Rating
4.31 of 5 Votes: 3
Your rating
ISBN
0671220276 (ISBN13: 9780671220273)
Language
English
Publisher
touchstone books

Report To Greco (1975) - Plot & Excerpts

أول مرة سمعت عن نيكوس كازانتزاكيس كان من أحد الأصدقاء وهو يخرج لي من مكتبته "تقرير إلى جريكو" ويقول لي أنه كل فترة يفتح الكتاب على أي صفحة .. أي صفحة.. فينبهر بما يقرأ من حكمة ووصف .أثار الكتاب اهتمامي ووجدته بعدها في سور الأزبكية بمعرض الكتاب. لكنني كنت مثقلاً بالكتب ومفلس فلم أشتره. وندمت على حماقتي بعدها بفترة قصيرة عندما التقيت صديقاً آخر قال لي عن الكتاب: كلما فتحت أي صفحة فيه أقرأ حكمة. ليس الموضوع مصادفة إذن. الكتاب هو منهل للحكمة. وبدأت أهيم بالعنوان عشقاً وبحثت عن الكاتب فاكتشفت أنني قرات له زوربا. ووجدت كتابه متاحاً في نسخة إلكترونية فحملته وبدأت القراءة فيه عام 2011. لعل هذا هو أطول كتاب مكثت فيه فالكتاب أثقل من أن تقرأه كرواية أو سيرة ذاتية أو فلسفة أو تاريخ. بل إن الكتاب أثقل من أن تقرأه مرة واحدة فقط. لكن تبقى السنوات الثلاث فترة كبيرة على كتاب من خمسمئة صفحة. وكبيرة على كتاب انبهرت بصفحاته المئة الأوائل أيما انبهار. كتاب افتتحه كاتبه بالكلمات الآتية:أجمع أدواتي:النظر والشم واللمس والذوق والسمع والعقل.خيّم الظلام وانتهى عمل النهار.وأعود كخلد إلى بيتي،الأرض،ليس لأني تعبت وعجزت عن العمل،أنا لم أتعب،لكن الشمس قد غربت. لو كان هذا الرجل يصف استعداده للموت هكذا فكيف يصف حياته. أي متعة تلك التي تنتظرني!!أمد يدي وأمسك مزلاج الأرض لأفتح الباب وأمضي،غير أنني أتردد لحظة صغيرة على العتبة النيرة:عيناي وأذناي وأحشائي،تجد أنه من الصعب،وأنه لمن أقسى الأشياء،أن تسلخ نفسها عن حجارة العالم وعشبه.يستطيع المرء أن يقول لنفسه إنه مكتف وإنه ينعم بالهدوء والسلام.وإنه لم يعد يحتاج لشيء،وإنه قد أدى واجبه وإنه مستعد للرحيل ،لكن القلب يقاوم يتمسك بالعشب والحجارة ويتوسل:”ابق قليلاً” و أجاهد لتعزية قلبي وجعله ينسجم مع إعلان المواقف بحرية ،يجب أن نغادر الأرض ليس كعبيد ممزقين ومجلودين،بل كملوك ينهضون عن المائدة وهم ليسوا في حاجة لشيء،بعد أن أكلوا وشربوا حتى الامتلاء،ولكن القلب مايزال يخفق داخل الصدر ويقاوم صارخاً:”ابق قليلاً” ثم يخاطب سيده الجنرال. ذلك الجريكو الذي يحكي له قصة بحثه عن ذاته وعن الله والروح في هيئة تقرير. هذا الجنرال هو أحد أسلافه " أو مواطنيه" الرسام دومينيكوس ثيوتوكوبوليس الملقب بآل جريكو. والذي رسم لوحة توليدو في العاصفة التي يعتبرها نيكوس تحفة شيطانية.كما قلت المئة صفحة الأوائل حيث يحكي عن طفولته وعن أبيه العجيب وأسلافه القراصنة وأمه المسكينه من نسل المزارعين. كانت حكاياته ظريفة وتمهيد للآتي ، لصعوده نحو الله.لكن تأتي فترة شبابه غريبة. مملة. ربما لأنها كذلك فعلاً. لعلي لا أبالغ لو قلت أن فصول أثينا و كريت والحج عبر اليونان على صفحاتهم القليلة استغرقوا مني قرابة العام. لأنني قررت الابتعاد عن الكتاب قليلاً. وكلما عدت مكثت في نفس الصفحة أبحث عن تلك المعجزة التي كنت أنتظرها.ولكن المعجزة عادت بانتهاء الثلاث فصول و بدء رحلته إلى إيطاليا ثم جبل آثوس . كانت حكاياته المتخيلة عن مواقف بين الله والأنبياء أو حكايات الرهبان عن أحلامهم وخطاياهم في قمة الإمتاع . مثل ذلك الذي عبد الله عشرين عاماً ولكنه لم يشعر به قط. ثم إذا به يرى ثدي امرأة فينام معها فيشعر لأول مرة بالله في حجرته. ويستدل من تلك الحكاية على حكمته: قلت لشجرة اللوز : حدثيني عن الله يا أخت. فأزهرت شجرة اللوز. ثم يرحل للقدس ثم البحر الميت ويبعث حكاية سدوم وعمورة من جديد:هناك آلاف من البشر في سدوم وعمورة يأكلون ويشربون ويتبرجون ويضحكون ويسخرون، وهناك آلاف العقول التي تشرئب كالثعابين لتنفث بسمومها نحو السماء وهي تفح. ولكن إن كان بينها أربعون روحاً فاضلة فهل ستحرقها يا مولاي؟- أسماء! أريد أسماء! من هؤلاء الأربعون؟-وماذا لو كانوا عشرين! عشرين روحاً فاضلة يا مولاي؟- أنا أريد أسماء. إنني أمد يدي لأعد.- وماذا لو كانوا عشرة، عشرة أرواح فاضلة يا مولاي؟ وماذا لو كانوا خمسة؟- أغلق فمك الصفيق يا إبراهيم.- ارحمنا يا مولاي. لست عادلاً فقط. أنت طيب أيضاً. ولو كنت عادلاً فقط لحدث الويل.لضعنا كلنا. لكنك طيب يا مولاي ولهذا ما يزال الناس قادرين على الوقوف في الهواء.- لا تركع وأنت تمد يدك للإمساك بركبتيَ. فليس لدي ركبتان. ولا تبدأ النواح لكي تمس قلبي إذ لا قلب لي. أنا صارم، قطعة جامدة من الغرانيت الأسود ولا يمكن ليد أن تطبع لمستها عليَ. لقد وصلت إلى قراري . سأحرق سدوم وعمورة.- لا تتسرع يا مولاي. لم العجلة حين تكون مسألة قتل؟ انتظر لقد وجدت واحدة!- ما الذي وجدته وأنت تنقب في التراب أيتها الدودة؟- روح فاضلة.- من؟- لوط. ابن أخي هارون.”ثم يرتحل لسيناء ليرى أثار يهوه رب اليهود. وهو دائماً يفرق بين يهوه "القاسي الدموي " والمسيح "الحمل الوديع الذي ذبحوه في الفصح" . كان يريد أن يسمع صوت الله حتى يعرفه "الأصوات كلها يمكن سماعها هنا في الصحراء . خاصة صوتان صعب أن تميز بينهما : صوت الله وصوت الشيطان"كان يريد أن يصارع الله مثلما صارعه يعقوب في الحادث الشهير بالتوراة عندما منح في النهاية لقب إسرائيل. أو كما صارعه صموئيل محاولاً إثنائه عن اختيار داوود ملكاً لليهود خلفاً لشاؤول. حتى أنه كتبه في قصة معدلة للنبي صموئيل الذي مسح داوود ملكاً على اليهود دون رغبة منه ودون أن يفهم لم اختاره الله. ووجه إليه أحد الرهبان النصيحة أن ينغمس في الغواية ويستجيب لكل الفتن والملذات حتى يملها وهنا يعود لله بلا رغبة في شيء. وحكى له عن حلم عن المسيح "رأيت نفسي حكيماً عظيماً في القدس. استطعت أن أشفي من أمراض عديدة مختلفة لكنني قبل كل شيء استطعت أن أخرج الشياطين من الممسوسين. صار الناس يجلبون إلي المرضى من كافة أنحاء فلسطين. وذات يوم وصلت مريم، زوجة يوسف، من الناصرة ومعها ابنها يسوع البالغ من العمر اثني عشر عاماً. وقعت على قدمي وصرخت باكية "أيها الحكيم الشهير اشفق علي واشف ابني . في داخله العديد من الشياطين" طلبت من الأبوين أن يخرجا وظللت وحيداً مع يسوع. ربت على كتفه وسألته: "ما الأمر يا بني؟ أين تشكو الألم؟" فأجاب وهو يشير إلى قلبه :"هنا.هنا"-وماذا أصابك؟-لا أستطيع النوم أو الأكل أو العمل. إنني أجوب الشوارع وأنا أتصارع.- ومع من تتصارع؟- مع الله. مع من غيره تتوقع مني أن أتصارع؟أبقيته قربي شهراً. كلمته بلطف دائم. وأعطيته أعشاباً تنومه. وضعته في حانوت نجار لكي يتعلم صنعة. وكنا نخرج نتمشى معاً فأكلمه عن الله وكأن الله صديق أو جار يأتي إلينا في المساء ويجلس معنا على عتبة بيتنا لنتحدث. لم يكن هناك شيء صعب أو مؤثر في أحاديثنا. كنا نتحدث عن الطقس وحقول القمح وكروم العنب والفتيات اللواتي يذهبن إلى النبع. وفي نهاية الشهر شفي يسوع تماماً. لم يعد يتصارع مع الله . صار رجلاً مثل غيره من البشر. ورحل غلى الجليل ثم علمت فيما بعد أنه صار نجاراً عظيماً. أفضل نجار في الناصرة.ونظر الراهب إلي ثم سألني: "هل تفهم؟ يسوع قد شفي وبدلاً من أن ينقذ العالم صار أفضل نجار في الناصرة. فما معنى المرض والعافية إذن؟” الجزء الثاني لم تكن للبحث عن الله يهوه/ المسيح. بل عن أضدادهما. نيتشة- بوذا- لينين. وهنا عاد الملل يرفرف خاصة حكاية نيتشة وبوذا. روسيا كانت محتفظة ببعض الألق . ولكنك تدرك أن السحر الربوبي قد انتهى وبقيت رحلة البحث. فالكاتب في النهاية يحاول المزج بين الجميع "المسيح وبوذا و لينين" بين من يمنح الأمل في الخلاص. ومن يحرر الناس من الخلاص. ومن يجعل الخلاص في الدنيا. لم يفقد الكاتب إيمانه بالله ولكنه يحتقر الأمل والوعد بالفردوس أو الجحيم. وحينما يلتقي زوربا يحاهد هذا أن يثنيه عن تلك العبثية الحمقاء. وربما هذا هو ما يكمل الثالوث المقدس له.. ثم يكلل فلسفته ويدرك أن كل ما فات هو الأوديسا الخاصة به. فلا توجد رحلة قام بها لم تضف له شيئاً. ولا أحد السيرانات رغم تضادهم لم يضعه على الطريق الصحيح .فيجد أن عمره هو ما تستغرقه الدودة في أكل أوراق التوت كي تنسج كفنها الحريري ثم تستوي داخله فراشة. فالحياة من المهد إلى اللحد هي حياتنا الدودية حتى إذا متنا صرنا فراشات. فمهمتنا هي أن نتحرر من اللحم ونصير روحاً/ لهباً كاملاً.لن أنكر أن هناك أجزاء أبهرتني في السيرة. لكن أيضاً هناك أجزاء لم أشعر بها بنفس القوة. أعتقد أن الكاتب يبرع في الحديث التوراتي . وهو من القلائل الذين تجد في سيرتهم الذاتية حكمة تجعلك تعيد التفكير في أشياء كثيرة.

يقول كازنتزاكي في مقدمة الكتاب أن هذا الكتاب ليس سيرته الذاتية وهذا الذي كان يشغلني وأنا أقطع المئة الأولى , لماذا يقول نيكولاس ذلك وهو الذي يتحدث عن أسلافه طفولته مدرسته ومعلميه ! لم يبدأ كازنتزاكي الحديث عن هذه المرحلة وهو يعتز أيما اعتزاز بكريتيته وأسلافه إلا لكي يمهد فيها للسرد مقدما تقريرا إلى غريكو الذي هو رمزا لكل يوناني , كيف بدأت تتشكل أفكاره ومعتقداته وروحه الممتلئة بالشك وبالإيمان!بعد أن تقدمت في القراءة آمنت .. هي فعلا ليست سيرة ذاتية فالكتاب يخلو من تلك التفاصيل الشخصية اليومية عن الكاتب بل هو سيرة فكرية لما مرّ به فكر الكاتب من تحولات في رحلة صعوده إلى الحياة والحرية والإيمان ..الصعود أن تتسلق سلسلة من الخطوات، من المعدة المتخمة إلى الجوع، و من الحلق المبلل إلى الظمأ، و من المتعة إلى المعاناةالله يتربع على قمة الجوع والعطش والمعاناةو الشيطان يتربع على عرش الدعة، فاختر!إن كان هناك من يجب أن يدين له كازنتزاكي بالفضل وندين له نحن كذلك كقراء فهو والده المقاتل الذي زرع فيه الخوف وعلى الرغم من ذلك لم تكن شخصية كازنتزاكي الثورية والباحثة والمتمردة لكي تقبل الحياة في ظل أحد يقول : حين كنتُ شابا كانت تتفجر في أعماقي ثورات مسعورة وكنتُ مستعدا لإلقاء نفسي في مغامرات خطرة لكنني في كل مرة أفكر في والدي يجبن قلبي , ولهذا كنتُ مجبرا على كتابة كل ما كنتُ أرغب في فعله لقد كان والدي هو الذي حوّل دمي إلى حبر !حقيقة لم أقرأ عن كاتب مكافح عاش يتألم لكي يصل إلى الحقيقة كما هو هذا الكاتب العظيم نيكولاس كازنتزاكي يبحث عن الخلاص من عتمته الداخلية وكان الصراع بين الخير والشر صراعا لا ينقطع في أعماقه يقول :كانت الحرية أولى رغباتي الكثيرة أما الثانية والتي تظل خبيئة في أعماقي وتظل تعذبني فكانت الرغبة في الطهارة !بدأ نيكولاس رحلته متأثرا بقراءاته وهو طفل عن أساطير القديسين وحكايا الجنيات وكان يسترق السمع جيدا وكل ذلك كان يدخل في وعيه بعمق مما جعله يقوم وهو في مقتبل حياته إلى رحلات حج للبحث عن الحقيقة التي كانت تؤرقه للأديرة والكنائس يقابل القساوسة والرهبان يدخل معهم في اعترافات حوارات تجليات يعيش حياتهم لكن ذلك لم يزده إلا هوى للغوص في متاهاتها !كثيرا كنت أتذكر ما كتبه في روايته القديس فرانسيس عن تلك الشخصية التي قال أنه وقع في هواها وأخال أن فرانسيس لم يكن سوى وجه من وجوه نيكولاس تنقّل كازنتزاكي من كريت إلى اليونان إيطاليا باريس القدس روسيا ليخرج مؤمنا بالمسيح , بوذا لينين وأخيرا نيتشه الذي جعله يقلب الكثير من موازين الحقائق التي آمن بها لتشتعل روحه المتمردة من جديد حين علمه ألا يثق بالنظريات المتفائلة !يقول في نهاية الكتاب وكأنه يضع خلاصة رحلته بعد أن أفرد فصلا يتحدث فيه عن شخصية زوربا الأسطورة زوربا الذي اشتهر بتحويل ألمه إلى رقصة رقصة لأنه لم يكن يملك الكلمات !هذه الشخصية التي تعرف عليها عندما عاد من رحلات حجه وأراد أن يقوم بعمل ما بعد أن استغرق عمرا طويلا في البحث بعد أسرّ له أحد الرهبان (عد إلى العالم ففي أيام كهذه وفي سن بمثل سنك, العالم هو الدير الحقيقي الذي ستصير فيه قديساً).‏ يقول : بينما أنا أفكر في ذلك توضح في ذهني وأدركت أنني كنت أبحث عن الله طوال هذه السنوات دون أن أنتبه إلى أنه يقف أمامي مباشرة !تماما مثل الخطيب الذي يظن أنه ضيّع خاتم الخطبة ثم يبحث عنه قلقا في كل مكان ولا يجده لأنه يلبسه في إصبعه كان كازنتزاكي شخصا يميل إلى العزلة و الاختلاط مع الآخرين يسبب له إحباطا وإرهاقا يقول :لم أحب أناسا كثيرين إما لأنني فشلت في أن أفهمهم وإما لأنني كنت أنظر لهم باحتقار وربما أيضا لأني لم يصدف لي أن التقيت بالكثيرين ممن يستحوا أن يحبوا إلا أنني لم أكن أكره أحدا وذلك على الرغم من أنني قد آذيتُ العديد من الناس دون أن أكون راغبا في ذلك لقد كانوا عصافير دورية وأنا كنتُ أرغب في تحويلهم إلى نسور !هذا الكتاب يثير في نفسك الكثير من التساؤلات ممتلىء بالحكمة يحمل فكرا وتاريخا فنا وفلسفة صراعا وروح مؤمنة ويكفي أنه ترجم على يد المبدع ممدوح عدوان لكي يدفعنا دفعا إلى القراءة

What do You think about Report To Greco (1975)?

If "Zorba The Greek" seems semi-autobiographical then 'Report To Greco' is wholly autobiographical and pretends to be nothing else. Written while close to death, it has not suffered from endless rewrites and comes over as being a fresh and gutsy report back on life from Kazantzakis to the painter El Greco. It is, as you would expect, written in the first person but does not suffer the fate of sounding as if directed to a mass audience. The clever title, indicating a report to one person, gives the writer a vehicle in which he can write intimately, to an old friend. Kazantzakis has poured his heart, and the heart of Crete, into this book. We learn what has shaped this man in his childhood and youth (Kazantzakis would have said 'shaped and molded the clay that is man') from his earliest influences of "The Lives Of The Saints" through war and the hatred of Turks to the Catholic school on Naxos, their island retreat.His lifetime spans from 1883, through the Cretan Revolt that started in 1897 and takes you through his education on Naxos before further education at Athens, his job as a journalist, his books and his travels. His search for religion and study of Buddhism based on his Greek Orthodox upbringing are mirrored in the same quest by the Englishman in Zorba The Greek. I have only been, briefly, to Heraklion, on Crete, once but have vowed to return and to find his tomb to pay homage.Kazantzakis' father, Michael, returned from Naxos to fight for Crete and wrote back to his son, a 14 year old Nikos;-"I'm doing my duty, fighting the turks. You fight too: stand your ground and don't let those Catholics put ideas into your head. They're dogs, just like the Turks. You're from Crete, don't forget. Your mind isn't your own, it belongs to Crete. Sharpen it as much as you can, so that one day you can use it to liberate Crete. Since you can't help with arms, why not with your mind? It too is a musket. Do you understand what I'm asking of you? Say yes! That's all for today, tomorrow and always. Do not disgrace me !"We learn that, for instance, Nikos had a love of cherries, a love that he gave to Zorba in 'Zorba the Greek' for Zorba to eat until he was sick, never to want a cheerry again. Many influences, detailed in this book, have shaped and influenced his novels - this is a must read for anyone who has read any of Kazantzakis' novels and wants a deeper insight into what made the man tick. Some of the more passionate chapters, for me, come after his visit to Assisi, through Mount Athos, Jerusalem and to the desert at Sinai. Here I was much reminded of Carlo Carretto's In Search Of The Beyond where both authors seem to have had similar thought patterns about the spirituality of the desert.
—Clive Thompson

В „Рапорт пред Ел Греко“ има описание на смокиня и книгата до средата е точно такава – дъхава, сочна, примамваща. Медено разказва авторът, усеща се положителния заряд на детството. Страниците преливат от южна топлина. Дори когато Никос разказва за строгия си баща. Ето по малко за всеки от тримата важни възрастни в живота на малкото дете.Бащата. „Мъчен човек, трудно поносим. […] Тежко сърце, опако. Защо? Здрав беше, добре вървяха работите му, не можеше да се оплаче нито от жена си, нито от децата си; и хората го уважаваха […] (view spoiler)[ Но не му олекваше на сърцето. „Защо никога не се засмива и твоята уста, капитан Михалис?“ – осмели се да го попита веднъж капитан Еляс от Месара. – „Защо е черен гарванът, капитан Елас?“ – отвърна баща ми и изплю угарката, която беше захапал.“ (hide spoiler)]
—Кремена Михайлова

اگر می‌شد به این کتاب ۶ یا حتی ۸ ستاره بدهم می‌دادم! نصاب امتیازدهی‌ام را جابه‌جا کرد.ترجمه‌ی استخوان‌داری هم داشت.
—Seyed hosein morakabi

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Read books by author Nikos Kazantzakis

Read books in category Nonfiction